السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حبيت اقدم الكم موضوع بعنوان
الانتماء لجبهة شرف عظيم
كيف لا يكون الشرف عظيماً للرفيق الإنسان الذي انتمى (أي أنه انحاز) إلى حزب كل اهتماماته هو المصلحة الوطنية العليا حزب الفقراء والمحرومين حزب الثبات على المبدأ .. حزب التضحيات لا حزب المغانم.. حزب الأربع آلاف شهيد على مذبح الحرية والاستقلال حزب.. لم يكن نزوة أو صدفة... ولم يكن ليزيد بنشأته عذابات وآلام شعبه أو يزيدهم شرذمة وانقسام، بل كان رافعة من روافع العمل الوطني والإسلامي... حزب يستشهد أمينه العام على مذبح الحرية وهو يمثل أكبر عملية اختراق للمشروع الصهيوني الرجعي " أوسلو" حين قال الأمين العام أو أبو على مصطفى " عدنا للوطن لنقاوم على المبادئ لا نساوم" وحين قال لأبناء شعبنا "أن هذا العدو المجرم لا يثنيه عن إجرام إلا مزيداً من المقاومة أمام القتل والتدمير، إذا ضغط العدو على الزناد بإصبع فالضغط على الزناد جميعاً بالعشرة أصابع في مواجهة هذا العدو الغاشم"..
حزب يقدم أمينه العام أسيراً ونائب أمينه العام، نعم إنه قدّم الرفيق المناضل البطل الأمين العام أحمد سعدات ونائبه الرفيق عبد الرحيم ملوح بين رفاقهم وإخوانهم في أقبية التحقيق والسجون الصهيونية محافظين على شرفهم الحزبي دون أن يحركوا لسانهم حزب يرد الصاع صاعين على قتل أمينهم العام أبو على مصطفى بقتل رأس الأفعى رحبعام زئيفي وزير السياحة الصهيوني.
حزب تربى على مفاهيم الصمود والبطولة، والتي من أهمها الاعتراف خيانة حتى بات هذا المفهوم من أهم سمات المقاتل الجيفاري والذي بات يتوج الصامد بصموده بالقائد الحقيقي وينطبق على من يشي حتى على نفسه بالقائد المزيف.
حزب لم يكن عبثياً أو عفوياً بل إنه حزب النظرية الثورية... حزب الوحدة الفكرية السياسية التنظيمية... الحزب الذي فهم المضمون العام والخاص بما قاله المناضل الكاتب الطاهر حين قال "واحدنا من أجل كلنا، وكلنا من أجل واحدنا وهنا يكون التجلي والانصهار بين الخاص والعام بين الفرد والجماعة وهنا تكون الثقة الحزبية بين الفرد والجماعة".
هذا الحزب الذي تخلى عن كافة المنافع الشخصية وعن المغريات التي قدمتها أوسلو من مغانم، مؤكداً أن كل ما يقدم من مغريات ما هي إلا رشوة امبريالية حزب ما زالت قيادته أمثال وديع حداد وأبو على مصطفى والحكيم وأبو أمل والعكاوي وإبراهيم الراعي وإسحاق مراغه يضرب بهم المثل، فمن لم يشهد للرفيق أبو على والحكيم بنظافة اليد واللسان وباقي الرفاق أيضاً – من لا يشهد لرفيقنا الراعي وأبو خديجة وإسحاق مراغه بالبطولة والفداء وهم يدافعون بأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية متحدين السجن والسجان حتى ماتوا وهم واقفين صارخين في وجه جلاديهم .. نعم للجوع ولا وألف لا للركوع..
وديع حداد وليلى خالد الذين أضاءوا سماء العالم بهجومهم الناري من خلال خطف الطائرات وشرح قضايا شعبنا وكشف زيف الدعاية الصهيونية.. ليلى خالد التي احتلت سماء فلسطين أربع وعشرون ساعة دون أن يستطيع الكيان المسخ وقيادته من فعل شئ.
أبو أمل الذي انتصر واستشهد وهو واقفاً مدافعاً دفاع الأبطال عن مخيم تل الزعتر في وجه النظام السوري آنذاك.
الجبهة الشعبية التي أفشلت التقاسم الوظيفي فكان الرصاص يسبق الكلمات حين تحدت نظام كامب ديفيد وقتلت الشيخ الخزندار وتحدت الأردن وقتلت ظافر المصري.
والعكاوي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة دون تحريك لسانه أو الإيشاء على أي رفيق.
كيف لا يكون شرفاً عظيماً لنا ونحن حاملي عضوية وانتماء الجبهة ينشانا صادقاً أميناً مخلصاً للوطن والشعب ونحن الذين خرج من بيننا الاستشهاديين محمود صالح، مهند مهدي، فؤاد أبو سرية ، طارق المصري، اسماعيل السعيدني، بطل الكوماندا شادي نصير، القصاصين، خليل شحادة، سعيد المجدلاوي، والسكافي.. وسام محارب، والكثير الكثير من كان انصهار الرفيق منهم بحزبه عنوان الانسجام عنوان الثقة عنوان العنفوان والتضحية.
حزب أحد أهم أبجديات مفرداته الصدق والإخلاص والتفاني وحب الجماعة والأمانة الثورية والشفافية والنزاهة والإخلاص والبعد عن الفضولية والثرثرة والكذب والجبن.
حزب عنوانه الثقافي والأمني هو "الهلاك الأخلاقي مقدمة للسقوط الأمني".
حزب يفهم الانتصار من جدلية تراكم الفعل النضالي أو ليس بالجدير فينا فعلاً أن نؤكد على عنوانا أن الانتماء للجبهة شرف عظيم بل وعظيم جداً
اليوم حبيت اقدم الكم موضوع بعنوان
الانتماء لجبهة شرف عظيم
كيف لا يكون الشرف عظيماً للرفيق الإنسان الذي انتمى (أي أنه انحاز) إلى حزب كل اهتماماته هو المصلحة الوطنية العليا حزب الفقراء والمحرومين حزب الثبات على المبدأ .. حزب التضحيات لا حزب المغانم.. حزب الأربع آلاف شهيد على مذبح الحرية والاستقلال حزب.. لم يكن نزوة أو صدفة... ولم يكن ليزيد بنشأته عذابات وآلام شعبه أو يزيدهم شرذمة وانقسام، بل كان رافعة من روافع العمل الوطني والإسلامي... حزب يستشهد أمينه العام على مذبح الحرية وهو يمثل أكبر عملية اختراق للمشروع الصهيوني الرجعي " أوسلو" حين قال الأمين العام أو أبو على مصطفى " عدنا للوطن لنقاوم على المبادئ لا نساوم" وحين قال لأبناء شعبنا "أن هذا العدو المجرم لا يثنيه عن إجرام إلا مزيداً من المقاومة أمام القتل والتدمير، إذا ضغط العدو على الزناد بإصبع فالضغط على الزناد جميعاً بالعشرة أصابع في مواجهة هذا العدو الغاشم"..
حزب يقدم أمينه العام أسيراً ونائب أمينه العام، نعم إنه قدّم الرفيق المناضل البطل الأمين العام أحمد سعدات ونائبه الرفيق عبد الرحيم ملوح بين رفاقهم وإخوانهم في أقبية التحقيق والسجون الصهيونية محافظين على شرفهم الحزبي دون أن يحركوا لسانهم حزب يرد الصاع صاعين على قتل أمينهم العام أبو على مصطفى بقتل رأس الأفعى رحبعام زئيفي وزير السياحة الصهيوني.
حزب تربى على مفاهيم الصمود والبطولة، والتي من أهمها الاعتراف خيانة حتى بات هذا المفهوم من أهم سمات المقاتل الجيفاري والذي بات يتوج الصامد بصموده بالقائد الحقيقي وينطبق على من يشي حتى على نفسه بالقائد المزيف.
حزب لم يكن عبثياً أو عفوياً بل إنه حزب النظرية الثورية... حزب الوحدة الفكرية السياسية التنظيمية... الحزب الذي فهم المضمون العام والخاص بما قاله المناضل الكاتب الطاهر حين قال "واحدنا من أجل كلنا، وكلنا من أجل واحدنا وهنا يكون التجلي والانصهار بين الخاص والعام بين الفرد والجماعة وهنا تكون الثقة الحزبية بين الفرد والجماعة".
هذا الحزب الذي تخلى عن كافة المنافع الشخصية وعن المغريات التي قدمتها أوسلو من مغانم، مؤكداً أن كل ما يقدم من مغريات ما هي إلا رشوة امبريالية حزب ما زالت قيادته أمثال وديع حداد وأبو على مصطفى والحكيم وأبو أمل والعكاوي وإبراهيم الراعي وإسحاق مراغه يضرب بهم المثل، فمن لم يشهد للرفيق أبو على والحكيم بنظافة اليد واللسان وباقي الرفاق أيضاً – من لا يشهد لرفيقنا الراعي وأبو خديجة وإسحاق مراغه بالبطولة والفداء وهم يدافعون بأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية متحدين السجن والسجان حتى ماتوا وهم واقفين صارخين في وجه جلاديهم .. نعم للجوع ولا وألف لا للركوع..
وديع حداد وليلى خالد الذين أضاءوا سماء العالم بهجومهم الناري من خلال خطف الطائرات وشرح قضايا شعبنا وكشف زيف الدعاية الصهيونية.. ليلى خالد التي احتلت سماء فلسطين أربع وعشرون ساعة دون أن يستطيع الكيان المسخ وقيادته من فعل شئ.
أبو أمل الذي انتصر واستشهد وهو واقفاً مدافعاً دفاع الأبطال عن مخيم تل الزعتر في وجه النظام السوري آنذاك.
الجبهة الشعبية التي أفشلت التقاسم الوظيفي فكان الرصاص يسبق الكلمات حين تحدت نظام كامب ديفيد وقتلت الشيخ الخزندار وتحدت الأردن وقتلت ظافر المصري.
والعكاوي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة دون تحريك لسانه أو الإيشاء على أي رفيق.
كيف لا يكون شرفاً عظيماً لنا ونحن حاملي عضوية وانتماء الجبهة ينشانا صادقاً أميناً مخلصاً للوطن والشعب ونحن الذين خرج من بيننا الاستشهاديين محمود صالح، مهند مهدي، فؤاد أبو سرية ، طارق المصري، اسماعيل السعيدني، بطل الكوماندا شادي نصير، القصاصين، خليل شحادة، سعيد المجدلاوي، والسكافي.. وسام محارب، والكثير الكثير من كان انصهار الرفيق منهم بحزبه عنوان الانسجام عنوان الثقة عنوان العنفوان والتضحية.
حزب أحد أهم أبجديات مفرداته الصدق والإخلاص والتفاني وحب الجماعة والأمانة الثورية والشفافية والنزاهة والإخلاص والبعد عن الفضولية والثرثرة والكذب والجبن.
حزب عنوانه الثقافي والأمني هو "الهلاك الأخلاقي مقدمة للسقوط الأمني".
حزب يفهم الانتصار من جدلية تراكم الفعل النضالي أو ليس بالجدير فينا فعلاً أن نؤكد على عنوانا أن الانتماء للجبهة شرف عظيم بل وعظيم جداً