الكرامة
الكرامة موقع تاريخي اثري هام اتخذ ته حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قاعدة عسكرية ارتكازية للفدائيين ينطلقون منها لتنفيذ عملياتهم الفدائية داخل الاراضى المحتلة وفي يوم 19/3/1968 أذاع الناطق العسكري( لحركة فتح)
أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحشد قوات كبيرة علي طول نهر الأردن استعداد لشن هجوم كبير علي الأردن وقدر أفق ذالك تهديدات إسرائيلية
فقد قال وزير الحربية (موشي ديان) إن الفدائيين الفلسطينيين عبارة عن بيضة هشة موجودة بين يدي اكسرها متى أشاء وأضاف آن الأردن لايفعل شيئا لوضع حد للأعمال الفدائية التي تنطلق من أراضيه وسنضطر لحمايت امتني وقد قامت قياده حركة فتح واللجنة المركزية لحركة فتح بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات بتدارس الموقف (الصمود اوالانسحاب) وكان القرار(الصمود الواعد) ذلك لتحقيق الأهداف العسكرية وتحطيم معنويات العدو وإنزال اكبر الخسائر في صفوفه ورفع المعنويات لدى الجماهير العربية بعد نكسة حزيران1979
وكان عدد الفدائيين 500فدائي مقابل 15الف جندي صهيوني تدعمهم المدفعيات وتغطية جوية من أربعة أسراب نفاثة
العدوان الإسرائيلي على الكرامة
تحركت القوات المعتدية في الساعة الخامسة والنصف صباح يوم 21/3/1968 وتوزعت على أربعة محاور وبدأت المعركة عند المحور الثالث ووادي شعيب حيث انتظرت الدبابات الإسرائيلية مجموعات استشهادية من الفدائيين بلاحزم الناسفة ثم دارت المعركة في شوارع الكرامة باستخدام البنادق والقنابل اليدوية وبمساعدة صواريخ الدبابات الأردنية و الأحزمة الناسفة ك، وفي الساعة الحادية عشر صباحا ، طالبو بايفاف إطلاق النار ، لكن الأردن رفضت حتى انسحاب القوات الإسرائيلية من وراء نهر الأردن وتم انسحاب آخر جندي احتلالي في الساعة الثامنة والنصف مساء ولم تحقق هدفها الرئيسي وهو القضاء علي الفدائيين وأبناء الفتح وأبناء ألياسر
نتائج المعركة
لم تكن النتائج كما تتمناها إسرائيل فقد كانت المعركة نقطة تحول كبرى بالنسبة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ¬¬(( فــتــح)) وللمقاومة بشكل عام
وبهذا زادت طلبات التحاق والتطوع بصفوف الثوار وعمت العواصم العربية بالمظاهرات والمسيرات الحاشدة حتى وصات إلي النرويج والسويد وهتفت الجماهير في وجه الاسرائيلين عاشت فتح ونعم للفتح ولالاسرائيل
*خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي 70 قتيل 45 دبابة 25 عربة مجنزرة 27الية مختلفة 5 طائرات
*خسائر قوات التحرير الوطني الفلسطيني (( فتح ))
93 شهيد وعدد من الجرحى
* خسائر الجيش الأردني
20شهيد ، 15 جريح ، 10دبابات ، 47 أسير
وبهذا ظهر ياسر عرفات ولأول مرة علي ظهر دبابة صهيونية متجه إلى العاصمة عمان لتكن هدية للملك حسين بمناسبة الانتصار
اخوكم العاصفة
الكرامة موقع تاريخي اثري هام اتخذ ته حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قاعدة عسكرية ارتكازية للفدائيين ينطلقون منها لتنفيذ عملياتهم الفدائية داخل الاراضى المحتلة وفي يوم 19/3/1968 أذاع الناطق العسكري( لحركة فتح)
أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحشد قوات كبيرة علي طول نهر الأردن استعداد لشن هجوم كبير علي الأردن وقدر أفق ذالك تهديدات إسرائيلية
فقد قال وزير الحربية (موشي ديان) إن الفدائيين الفلسطينيين عبارة عن بيضة هشة موجودة بين يدي اكسرها متى أشاء وأضاف آن الأردن لايفعل شيئا لوضع حد للأعمال الفدائية التي تنطلق من أراضيه وسنضطر لحمايت امتني وقد قامت قياده حركة فتح واللجنة المركزية لحركة فتح بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات بتدارس الموقف (الصمود اوالانسحاب) وكان القرار(الصمود الواعد) ذلك لتحقيق الأهداف العسكرية وتحطيم معنويات العدو وإنزال اكبر الخسائر في صفوفه ورفع المعنويات لدى الجماهير العربية بعد نكسة حزيران1979
وكان عدد الفدائيين 500فدائي مقابل 15الف جندي صهيوني تدعمهم المدفعيات وتغطية جوية من أربعة أسراب نفاثة
العدوان الإسرائيلي على الكرامة
تحركت القوات المعتدية في الساعة الخامسة والنصف صباح يوم 21/3/1968 وتوزعت على أربعة محاور وبدأت المعركة عند المحور الثالث ووادي شعيب حيث انتظرت الدبابات الإسرائيلية مجموعات استشهادية من الفدائيين بلاحزم الناسفة ثم دارت المعركة في شوارع الكرامة باستخدام البنادق والقنابل اليدوية وبمساعدة صواريخ الدبابات الأردنية و الأحزمة الناسفة ك، وفي الساعة الحادية عشر صباحا ، طالبو بايفاف إطلاق النار ، لكن الأردن رفضت حتى انسحاب القوات الإسرائيلية من وراء نهر الأردن وتم انسحاب آخر جندي احتلالي في الساعة الثامنة والنصف مساء ولم تحقق هدفها الرئيسي وهو القضاء علي الفدائيين وأبناء الفتح وأبناء ألياسر
نتائج المعركة
لم تكن النتائج كما تتمناها إسرائيل فقد كانت المعركة نقطة تحول كبرى بالنسبة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ¬¬(( فــتــح)) وللمقاومة بشكل عام
وبهذا زادت طلبات التحاق والتطوع بصفوف الثوار وعمت العواصم العربية بالمظاهرات والمسيرات الحاشدة حتى وصات إلي النرويج والسويد وهتفت الجماهير في وجه الاسرائيلين عاشت فتح ونعم للفتح ولالاسرائيل
*خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي 70 قتيل 45 دبابة 25 عربة مجنزرة 27الية مختلفة 5 طائرات
*خسائر قوات التحرير الوطني الفلسطيني (( فتح ))
93 شهيد وعدد من الجرحى
* خسائر الجيش الأردني
20شهيد ، 15 جريح ، 10دبابات ، 47 أسير
وبهذا ظهر ياسر عرفات ولأول مرة علي ظهر دبابة صهيونية متجه إلى العاصمة عمان لتكن هدية للملك حسين بمناسبة الانتصار
اخوكم العاصفة